يعدّ الهليون من أبرز الخضار الربيعيّة من ناحية تأثيره الإيجابي على صحّة الفرد، اذ أنّه يشكّل علاجاً للتخلّص من السموم داخل الجسم. اضافةً الى أنّه قليل السعرات الحراريّة، وغني بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، ما يجعله مثالي للرشاقة.
أياً كان لونه، أخضر، بنفسجي أو حتى أبيض، فوائد الهليون لا تحصى ولا تعدّ، واليك أيرزها: – تنظيف الكليتين: من خلال المياه الموجودة فيه (90%)، فضلاً عن البوتاسيوم وأسيد الأسبارجين.
– حماية الأوعية الدموية الصغيرة من الجفاف وتسهيل الدورة الدمويّة.
– تحقيق التوازن بين الجراثيم المعوية، بحيث أنّه يساعد على فرز الألياف التي تساهم بنمو الجراثيم في الأمعاء، ما يسرّع عمليّة حرق الدهون.
– خفيف وسلس، اذ أنّ 100 غرام من الهليون تحتوي على 30 سعرة حراريّة فقط، ما يجعله عنصراً مهمّاً في حميات خسارة الوزن.
– فرز مادة الـ”بيتا كاروتين” الأساسية للحفاظ على حاسة النظر، وحماية الجلد وتقوية جهاز المناعة.
– غني بحمض الفوليك (فيتامين ب) الأساسي للمرأة الحامل للحدّ من خطر التشهوهات في الجهاز العصبي لدى الجنين، اضافةً الى أنّه يساهم في صيانة الجهاز الهضمي، والجلد، والشعر والعضلات. لذا لا تتردّدي بتناول الهليون وادخاله في شتّى وجباتك لتستغلّي وظائفه الغذائيّة الفريدة.